توقعت مصادر مطلعة في دمشق لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن تكون إعادة هيكلة المؤسسة العسكرية السورية، خطوة ضمن "المبادرة العربية" لحل "الأزمة السورية"، متوقعةً إلغاء الخدمة الإلزامية.
وأضافت الصحيفة، أن "أعداداً كبيرة من اللاجئين السوريين في دول الجوار والدول الغربية، هم من المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية، وتلك الدول تطالب بإعادتهم".
وتابعت المصادر، "يُعتقد أن إعادة هيكلة المؤسسة العسكرية ستنتهي بإلغاء الخدمة الإلزامية، وبالتالي ستفتح الباب أمام كثير من اللاجئين المتخلفين عن هذه الخدمة للعودة إلى بلادهم".
وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الدفاع أعلنت مؤخراً عن عقود تطويع جديدة، ضمن إجراءات تهدف إلى تشكيل جيش "احترافي" يعتمد على المتطوعين.
ولفتت إلى أن أعداداً لا بأس بها تقدمت بعد الإعلان السابق، "وهناك تدقيق كبير وتشدد في عملية القبول"، وقد قبلت كثير من الطلبات، لكن الأعداد غير كافية.
لذلك "أعلنت الوزارة عقود تطوع جديدة، وفي محاولة لدفع الشباب للتطوع رفعت قيمة الرواتب والميزات الإضافية".
سيريانيوز